کد مطلب:90775 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:128

کتاب له علیه السلام (45)-إِلی عمرو بن العاص أیضاً















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمیرِ الْمُؤْمِنینَ إِلی عَمْروِ بْنِ الْعَاصِ.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الَّذی أَعْجَبَكَ مِنَ الدُّنْیَا مِمَّا نَازَعَتْكَ إِلَیْهِ نَفْسُكَ مِنْهَا، وَ وَثِقَتْ بِهِ مِنْهَا، لَمُنْقَلِبٌ عَنْكَ وَ مُفَارِقٌ لَكَ، فَلاَ تَطْمَئِنَّ إِلَی الدُّنْیَا فَإِنَّهَا غَرَّارَةٌ[1].

وَ لَوِ اعْتَبَرْتَ بِمَا مَضی حَفِظْتَ[2] مَا بَقی، وَ انْتَفَعْتَ مِنْهَا بِمَا وُعِظْتَ بِهِ، وَ لكِنَّكَ اتَّبَعْتَ هَوَاكَ وَ آثَرْتَهُ.

وَ لَوْ لاَ ذَلِكَ لَمْ تُؤْثِرْ عَلی مَا دَعَوْنَاكَ إِلَیْهِ غَیْرَهُ، لأَنَّا أَعْظَمُ رَجَاءً وَ أَوْلی بِالْحُجَّةِ[3] وَ السَّلاَمُ.









    1. ورد فی صفین ص 498. و أمالی الطوسی ص 221. و شرح ابن أبی الحدید ج 2 ص 227. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 498.

      و منهاج البراعة ج 15 ص 339. و نهج السعادة ج 4 ص 255. و نهج البلاغة الثانی ص 240. باختلاف یسیر.

    2. حذرت. ورد فی أمالی الطوسی ص 221. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 498. و نهج السعادة ج 4 ص 255. و نهج البلاغة الثانی ص 240.
    3. ورد فی المصادر السابقة. و منهاج البراعة للخوئی ج 15 ص 339.